عناصر مشابهة

الشعرية وقراءة النص القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة السويس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: لوت، زينب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:173 - 191
ISSN:2537-1002
رقم MD:1016097
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الشعرية وقراءة النص القديم. تنتج الشعرية الصورة التي يحققها النص بأساليبه وبنيته وتحولاته الفنية، بتنسيق مجال جمالي يعني بأدبية الأدب وتثير قصدها التأويلي زواياه التصويرية، كما أن الشعرية تنتج مقوماتها من خلال الاستقرار الجمالي في النص واستحواذ أدبيته على أدبه، وتعالي نصوصه المتداخلة على نصيته ويمثل كتاب شعرية القصيدة في المبادئ والمحايثة للنص الشعري مقاربة لبعض مفاهيم الشعرية في التنظير الغربي في سياق عربي من خلال القصيدة القديمة، ويعتبر المعري موسوعة فكرية ولغوية، ومرجعية فلسفية بارزة في أفق المخيلة العربية حيث تتعدد الوظائف في دراسة نصوص المعري في سقط الزند الذي يعد فسيفساء من اللغة والتبصر في مناحي الحياة وما بعدها، مع الوقوف على الشعرية في مفهوم النقد الغربي سعيا لمقاربة الحداثية لمفاهيم الشعرية من منابعها الأصيلة من خلال معرفة الشعرية عند (جاكبسون، رولان بارت، تزفيتان تودوروف)، فضلا عن شعرية بناء النص والإيقاع الذي يمنح القصيدة العربية سؤدد الرؤية واحتواءها لمربط الجمالية الإبداعية، ويتمثل في شعرية (الوزن، القافية) التي اعتنى بها الشعراء العرب في العصر الجاهلي والعصور الذهبية وتوافق ذلك مع التركيب النحوي والصرفي وسعى هذا التكامل إلى حفظ ما يحققه التناسق الذي سعت إليه بواكير الشعر العربي، إلى جانب شعرية الدلالة والتخييل حيث ينتج الخيال عالم الرؤية وينسجم مع مدركات الذاكرة الجمالية، والإيقاع والوزن العروضي والقافية، التي نشأ حولها نظام القيم اللامحدودة وشعرية المقطعة والتطويل والخيال، حيث أن قدرة المعري على توليد الصور كما يفعل المبصرون عائد لزخم المعرفة والسعة اللغوية فهو مفهوم (الكونية الاستيطيقية) وهو قيام اللغة على حسب الناقد على كونية أخرى، حيث الدال في الشعر هو الإشارة والمرجع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022