عناصر مشابهة
أثر السياسة الدولية على المطامج الإثنية: الأكراد نموذجا
| الناشر: |
الخرطوم
|
|---|---|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 1 - 165 |
| رقم MD: | 1015507 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة النيلين |
| الكلية: | كلية الدراسات العليا |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | يتناول هذا البحث أثر السياسة الدولية على المطامح الأثنية، الأثنية الكردية نموذجا. ويهدف البحث إلى معرفة طبيعة أثر السياسة الدولية على مطامح الأثنيات، كما يهدف أيضا إلى دراسة الأثنية الكردية في منطقة الشرق الأوسط وتحليل السياسات التي انتهجتها الدول الأربع "سوريا، العراق، تركيا، إيران" تجاه الأثنية الكردية ومستقبل الأكراد في ظل تلك السياسات يحاول البحث الإجابة على تساؤل رئيسي وهو: ما هي الأسباب التي تمثل عائقا أمام اندماج الجماعات الأثنية داخل الدول الموجودة فيها، وما هو الشيء الذي يؤدي إلى انبعاث سياسات الهوية في منطقة الشرق الأوسط؟ يقوم البحث على فرضية جوهرية وهي: أدت السياسات التي أتبعاتها الدول تجاه الجماعات الأثنية إلى عدم اندماجها داخل هذه الدول مما دفع هذه الجماعات إلى المطالبة بتكوين هوية أثنية خاصة بها. استخدم البحث في منهجيته المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى المنهج المقارن ومنهج السيناريوهات. وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أن أحد العوامل التي أعاقت الأكراد من الاندماج داخل الدول التي يتواجدون فيها هي السياسيات التي اتبعتها تلك الدول في التعامل معهم، وان حل هذه القضية وانتهاؤها ليس بالأمر السهل وذلك لوجود أطراف كثيرة مستفيدة من استمرار هذا الوضع. كما خرج البحث بعدد من التوصيات أهمها، من أجل حل مشكلات الجماعات الأثنية في أي دولة ومشكلة الأثنية الكردية بشكل خاص ينبغي العمل على بناء سياسات حكومية مرنة وعادلة تشمل كل الجماعات المختلفة دون إقصاء أو تهميش، بالإضافة إلى المحافظة على مبدأ السيادة ومنع التدخلات الخارجية لأنها في الغالب تعمل على تعقيد المشاكل الداخلية للدولة. |
|---|
