عناصر مشابهة
نقد الأصولية المعاصرة عند روجيه غارودي: الأصولية الإسلامية أنموذجا
| الناشر: |
ورقلة
|
|---|---|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 1 - 90 |
| رقم MD: | 1010800 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
| الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | لقد تعرضت من خلال مذكرتي الموسومة بعنوان نقد الأصولية المعاصرة عند روجيه غارودي، "الأصولية الإسلامية نموذجا." لأهم المفاهيم والاصطلاحات التي مكنتنا من معرفة كنه هذه الظاهرة وتبيان اختلافها الدلالي بين الغرب والإسلام. فإن كانت الأصولية تعني ذلك التعامل الجامد والحرفي مع النص الديني كما فهمه غارودي، فإنها تعني للمسلمين عودة للدين الصحيح والسير وفق نهجه. وإن رصدنا لهذا الاختلاف حفزنا لتتبع طرح روجيه غارودي، ومحاولة معرفة تماسك الوصف الذي اختصه للأصولية الإسلامية حيث وصفها بالنماذج التي تعيد خلق ماضيها دون تجديد أو إبداع وعدد لها عدة دوافع كانت سببا في ما ألت إليه، بدءا بالدافع الخارجي ممثلا في الاستعمار والحركة الصهيونية الإسرائيلية الذين سعيا بكل الوسائل إلى الحلول دون نهضة أو تقدم الشعوب المسلمة. وانتهاءا بالدافع الداخلي الممثل في الحركات الإسلامية نفسها التي تقوقعت حول نفسها باعتقاد امتلاك حقيقة العالم ومرجعية الفهم. ولحل هذه المشكلة عند غارودي نجده قد افترض الحوار كحل لتقريب الرؤى الدينية والسياسية أولا بين الغرب والمسلمين، وثانيا بين المسلمين باختلاف طوائفهم. لننتهي إلى الوقوف على فهم مفاده أن الحركات الإسلامية قد تراوحت بين الأصولية الجامدة المتحجرة باصطلاح الغرب وبين الصحوة الإسلامية التي تحاول جاهدة لإيجاد نمط التعامل مع القرن العشرين وابتداع فقه العصر. |
|---|
