عناصر مشابهة

الضمانات التشريعية في عقود الاستثمار الأجنبية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: ورقلة
المؤلف الرئيسي: بوكروح، فارس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لعجال، يسمينة (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 59
رقم MD:1007556
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية:كلية الحقوق والعلوم السياسية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يجمع عقد الاستثمار بين أطراف تختلف في مراكزها القانونية وفي أهدافها المرجوة من العقد، فالدولة المضيفة للاستثمار من جهة هي شخص من أشخاص القانون العام الدولي والداخلي تهدف إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية المرتبطة بالمجموعة الوطنية، والمستثمر الأجنبي من جهة أخرى هو شخص من أشخاص القانون الخاص يهدف أساسا إلى تحقيق أكبر ربح ممكن. إن هذا الاختلاف في المراكز القانونية والأهداف، والذي يضع الدولة في مركز قوة بما تمتلكه من سلطة وسيادة، ينعكس على التوازن العقدي ويؤثر على التوقعات والنتائج التي ينتظرها المستثمر الأجنبي من خلال الشروط الصريحة للعقد والنصوص القانونية التي تحكمه، وقد أفضت الممارسات السيادية التي ما فتئت تقوم بها الدول المضيفة للاستثمار إلى انهيار الرابطة العقدية وبث جو من اللاثقة لدى المستثمرين الأجانب حول مصير استثماراتهم، مما استدعى إيجاد وسائل تحد من سلطة الدولة وبالتالي حماية العقد من المخاطر التي تتربص به. وتعد الضمانات التشريعية من أهم الوسائل التي تقدمها الدول لإضفاء التوازن على عقود الاستثمار الأجنبي، والتي أقرها المشرع الجزائري بموجب قانون الاستثمار، وتنقسم الضمانات التشريعية إلى ضمانات موضوعية تعد الأساس القانوني لحماية توقعات المستثمر الأجنبي من خلال تقييد سلطة الدولة في التدخل في العقد بإرادته المنفردة، وضمانات إجرائية تكفل له اقتضاء حقه أمام القضاء الوطني أو باللجوء إلى التحكيم الدولي متى وجد أتفاق عليه بين الأطراف أو نصت عليه معاهدة دولية أبرمتها الدولة الجزائرية.