عناصر مشابهة

التراث الفقهي النوازلي بين الإشكال المنهجي والتوظيف المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المدونة
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بالهند
المؤلف الرئيسي: الصغير، حميد رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع17,18
محكمة:نعم
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:373 - 390
ISSN:2349-1884
رقم MD:1006588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن التراث الفقهي النوازلي بين الإشكال المنهجي والتوظيف المعاصر. يعتبر المذهب المالكي من أكثر المذاهب الفقهية ارتباطًا بالأثر واستنادًا عليه في تقرير الأحكام الشرعية والانضباط بأصوله وقواعده في تعاطي الاجتهاد عندما تنهض موجباته، وتستدعيه النوازل وتقتضيه المستجدات وفق ثوابت الشرع ومتغيرات الاجتهاد كوجوب مراعاة الزمان والمكان وأعراف الناس وأحوالهم. وعرض إشكالية التمايز المنهجي في التراث الفقهي النوازلي؛ حيث حشد الفقيه النوازلي ابن سراج لحكم نازلته أربع مرتكزات أساسية وهي، الضرورة الموجبة لذلك، واعتضاده بخارج المذهب لما أورد قول أحمد بن حنبل وجماعة من السلف، واعتماده على فتوى الفقيه أصبغ في نازلته وذلك للعلة الجامعة بينهما، ومراعاة أحوال الناس وما جري به العمل عندهم. وبين إشكالية الاختلاف التصنيفي للمفتين وكتبهم وفق ثلاث طوائف وهي، طائفة اعتقدت صحة مذهب مالك تقليدًا بغير دليل، وطائفة اعتقدت صحة مذهبه بما بان لها من صحة أصوله التي بناه عليها، وطائفة اعتقدت صحة مذهب مالك بما بان لها من صحة أصوله. وأوضح إشكالية اعتبار العرف والعمل به في التراث الفقهي النوازلي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن من أهم صور النقد الفقهي للنازلة المراقبة اليقظة لأجوبة المفتين وتمحيصها في مدى تقيدها بقواعد المذهب ونصوصه وطرق ومدى احترامها بما عليه العمل في الفتوى. وأوصى البحث بضرورة إجراء تصنيف معياري يكفل التوظيف السليم للفتاوى القديمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022