عناصر مشابهة

من الأحكام العامة للإحسان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المدونة
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بالهند
المؤلف الرئيسي: حسين، عطية مختار عطية (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع15
محكمة:نعم
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:233 - 282
ISSN:2349-1884
رقم MD:1006255
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى البحث إلى معرفة الإحكام العامة للإحسان. حث الإسلام على الإحسان في الأفعال والأقوال والأحوال، وله مكانة كبيرة ودرجة عالية في الإسلام. فالإحسان هو فعل الطاعة أعلى الوجوه، ومن الألفاظ ذات الصلة بالإحسان الفضل، وللإحسان علاقة بالعدل فالعدل هو المساواة في المكافأة إن خيرًا فخيرًا والإحسان هو أن يقبل الخير بأكثر منه والشر بأقل منه، وتتحدد الأحكام العامة للإحسان فمنها ما هو واجب ومنها ما هو مندوب حيث امر الله تعالى بالإحسان وقول رسول الله بإن الإحسان واجب، وحكم مكافأة المحسن على إحسانه، وما تكون به مكافأة المحسن مع ذكر القاعدة الفقهية ما على المحسنين من سبيل، وهناك أقوال أخرى في أن الإحسان مندوب، الإحسان مندوب ندبًا مؤكدًا، والقول الراجح هو أن الإحسان منه الواجب ومنه المندوب، كما أوضح حكم مكافأة المحسن على إحسانه وفيه قولين وهما وجوب مكافأة المحسن على إحسانه، وأن المكافأة على الإحسان سنة وأن القول الراجح هو أن المكافأة على الإحسان مندوبة وليست واجبة، وفيما يخص ما تكون به مكافأة المحسن ففيه خمسة أقوال والقول الراجح أن مكافاة المحسن تكون برد مثل إحسانه أو زيادة علية، وفيما يتعلق في قول جزاك الله خيرًا لغير المسلم ففيه قولين والراجح جواز قوله لغير المسلم إذا أحسن، وفيما يخص القاعدة الفقهية ما على المحسنين من سبيل فنجد أنها تتميز بعموم دلالتها، كثرة الفروع في أبواب الفقه المختلفة، أنها تندرج تحت قواعد فقهية ومنها أن الجواز الشرعي ينافي الضمان، وان الأصل براءة الذمة؛ وبهذا نجد أن تعريف الإحسان هو ما حسن في الشرع وفي العرف، وأن العدل واجب إما الإحسان فمنه الواجب ومنه المندوب، وإذا اقترن الأمر بالعدل والإحسان تعلق العدل بالواجب وتعلق الإحسان بالمندوب أما إذا جاء الأمر بمفرده تعلق بالواجب والمندوب فما تعلق بالواجبات والشروط والأركان كان واجبًا وإلا كان مندوبًا؛ ولذلك وجب ضرورة العناية بدراسة مقصد الإحسان في الشرع وأثره في اختلاف الفقهاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023