عناصر مشابهة

دور المهالبة في المشرق الإسلامي خلال العصر الأموي 41-132هجري/661-750ميلادي: المهلب بن أبي صفرة نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الخليل للدراسات اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة نزوى - مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: فوزى، فاروق عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع7
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:27 - 32
ISSN:2523-0832
رقم MD:1003053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى التعرف على دور المهالبة في المشرق الإسلامي خلال العصر الأموي 41-132هجري/661-750 ميلادي، المهلب بن أبي صفرة نموذجًا. لقد ظهرت شخصيات كثيرة من المهالبة رغم أنهم تعرضوا لحادثة مأساوية في زمن يزيد الثاني الخليفة الأموي (يزيد بن عبد الملك) الذي استأصلهم في البصرة وفي مناطق أخرى. وسلط البحث الضوء على المهلب بن أبي صفرة الذي كان على رأس قومه الذين لولا وجودهم لما بقيت الدولة الأموية، وقد بدأ المهلب عملياته العسكرية في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق؛ إذ تميز في بداية شبابه بالاشتراك مع أبيه في العمليات العسكرية في المشرق، وبعد وفاة أبيه بدأ نجمه يظهر إلى المعالي وهذه البداية المهمة مكنت المهلب من التزود بالدروس المفيدة في مسيرته القيادية وشكلت شخصيته السياسية والإدارية والعسكرية. وأشار البحث إلى أن أغلب الفتوحات قد أسندت إلى المهلب في سبيل توسع الدولة كانت إلى جهة المشرق تحديدًا، فقد كان الولاة والقادة الأمويين يولون المهلب جزء كبير من اهتماماتهم ويسندون إليه المهام الجسمية التي تحتاج إلى أداء احترافي. وقد كان عبد الملك ابن مروان يعي بصفات وشخصية المهلب جيدًا ومتى يتحين الفرص للتدخل في فض الانشقاقات وإخماد الثورات. واختتم البحث بالقول بأن حياة أسرة المهالبة السياسية والإصلاحية لم تنته بوفاة المهلب بن أبي صفرة إنما ظل إشعاعهم مضيئًا داخل العراق وخارجها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"