عناصر مشابهة

معايير الاعتماد المؤسسي والاكاديمي بكليات علوم التمريض بالسودان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: أم درمان
المؤلف الرئيسي: جمعة، ندى حسن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، عصام الدين برير (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 221
رقم MD:1002343
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تحديد المعايير اللازم توفرها في كليات وبرامج التمريض لضمان جودة مخرجاتها، وكذلك تسليط الضوء على أهمية تطبيق نظام الجودة في كليات وبرامج التمريض لتطوير مهنة التمريض ومعرفة المعوقات والأسباب التي تقف وراء صعوبة تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي بكليات وبرامج التمريض. وقد انحصرت مشكلة الدراسة في ما هي المعايير اللازم توفرها ببرامج ومؤسسات كليات التمريض لضمان جودة المخرجات؟ وما هي أهمية وضع معايير ومؤشرات لضبط جودة مخرجات التعليم العالي؟ وما هي الخطوات التي اتخذت لتطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي لبرنامج التمريض بكليات التمريض بجامعة الخرطوم وجامعة أم درمان الإسلامية؟ ولتحقيق أهداف هذه الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المستند على أسلوب التحليل، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة وتحليل المحتوى. وتضمن عينة الدراسة أعضاء هيئة التدريس في تخصصات التمريض المختلفة من حملة الدكتوراه والماجستير تتكون عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بكل من جامعة الخرطوم (30) عضو وجامعة أم درمان الإسلامية (20) عضو، وعدد من طلاب السنة النهائية بجامعة الخرطوم (60) وعدد من طالبات جامعة أم درمان الإسلامية (80) طالبة. توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أهمها تهيئة المباني بما يتفق مع المعايير الدولية للجامعات وكليات التمريض خاصة. واستخدام الوسائل الحديثة في التدريس لإثراء الفهم وتبادل المعلومات والخبرات العملية. وتوفر التجهيزات والوسائل التكنولوجية بالمعامل والورش بما يماثل كليات التمريض العالمية. واستخدام المعامل الخاصة بتعليم المهارة بالمحاكاة لضمان فرص تدريب عملية متنوعة لطلاب التمريض مع ضمان عدم حدوث أخطاء طبية. ومن أهم التوصيات التي خلصت إليها الباحثة تشجيع الطلاب لانتمائهم إلى التخصص في مجال التمريض وذلك لحوجه سوق العمل محليا وعالميا وتغيير أو تعديل الأساليب التي يستخدمها عضو هيئة التدريس في تقويمه لطلابه، وأن ينوع في استخدام طرق متعددة لتقويم طلاب.