عناصر مشابهة

ظاهرة التلقين في العربية: طرقها وشواهدها في القرآن الكريم والحديث الشريف (إحصاء ودراسة)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عيسى، يحيى كمال حلمي السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع34, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:203 - 288
DOI:10.21608/JFLC.2014.47372
ISSN:2536-9873
رقم MD:978418
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط البحث الضوء على ظاهرة التلقين في العربية (طرقها وشواهدها في القرآن الكريم والحديث الشريف-إحصاء ودراسة). وجاء البحث في تمهيد وعدد من المباحث، أشتمل التمهيد على أمرين، الأمر الأول التلقين لغة واصطلاحاً، وضابطه، الأمر الثاني طرقه. وتناول المبحث الأول التلقين بالعطف وتعريفه، ووجه التسمية بذلك، وحروفه، وأول من أشار إليه، وموقف العلماء منه. وأوضح المبحث الثاني شواهد عطف التلقين في القرآن الكريم ومنها، قوله تعالى (وإذ ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين). وأشار المبحث الثالث إلى شواهد عطف التلقين في الحديث الشريف ومنها، روى البخاري عن ابن عمر قال، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا يا رسول الله، وفي نجدنا، قال اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا يا رسول الله، وفي نجدنا، فأظنه قال في الثالثة، هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان). وبين المبحث الرابع التلقين بالاستفهام الانكاري والحال وشواهده، فتلقين السامع المتكلم ما يراه حقيقاً بأن يلحقه بكلامه يكون بطريقة الاستفهام الإنكاري والحال، وقد ذكر هذا الشيخ الطاهر ابن عاشور في كتابه (التحرير والتنوير). وأظهر المبحث الخامس التلقين بالاستثناء وشاهده، فهناك نوع يسمى الاستثناء التلقيني، وهو مثل العطف التلقيني، إلا أنه يكون بأداة الاستثناء (إلا) بدلا من الواو في العطف التلقيني. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن تلقين المخاطب المتكلم ما يقوله له يكون بالعطف، او بالاستفهام الإنكاري، او بالاستثناء، وأكثر وقوعه في العطف كما اتضح من الشواهد؛ ولذلك سماه بعض النحويين وكثير من المفسرين وشارحي الحديث بـ (عطف التلقين). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"