عناصر مشابهة

حريق البصرة: هل يضعف الأذرع الايرانية فى العراق؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع378
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:54 - 56
رقم MD:973516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تطرق المقال للحديث عن حريق البصرة، وذلك من خلال طرحه لسؤال، هل يضعف الأذرع الإيرانية في العراق. وبيان أن مدينة البصرة تعتبر من أغني المدن العراقية، وهي المدينة التي تنزف دماً ونفطاً على مر العصور، والآن عادت من جديد المظاهرات والاحتجاجات التي قد وصلت إلى ذروتها عقب اعتداءات مروعة لفيالق الموت وعصائب المليشيات الشيعية العملية. كما تحدث عن ردود فعل المليشيات على هذه المظاهرات بقيامهم بأطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الغاضبين فسقط الكثير من القتلى. كما استعرض المقال ردود فعل المتظاهرين بعد إطلاق الرصاص عليهم بإنهم لم يردعوا على مطالبهم، بل ازدادوا إصراراً على فشل القيادة السياسية فأحرقوا المباني الحكومية وهاجموا مقرات المليشيات والأحزاب. وأظهر المقال أن جذور الأزمة لم تكن وليدة اليوم، بل إنها ولدت مع الاحتلال الأمريكي ووصول الحكومات الشيعية الطائفية للحكم. وبين أن شعب البصرة قبل هذه الانتفاضة كان يعاني من ظروف معيشية صعبة في ظل الفساد العام والترهل الإداري الذي تعيشه الدولة العرقية؛ مما أدي إلى تمردهم على الحكومة وقيامهم بالمظاهرات ضد المليشيات. ثم أوضح أن حريق البصرة التهم الأذرع الإيرانية، وذلك من خلال قيام المتظاهرين بحرق مقرات الأحزاب الشيعية، ومقرات المليشيات إلى أن وصلوا إلى هدفهم الرئيس وأحرقوا القنصلية الإيرانية في البصرة ما عده المراقبون تمرداً واضحاً على الوصاية الإيرانية في البلاد. كما بين أن المرجعية الشيعية العراقية اعتادت في التعاطي مع الأحداث العراقية سلباً أو إيجاباً، غير إنها تعاملت بحذر مع التظاهرات الغاضبة، وطالبت بمطالب عامة، للاستهلاك الإعلامي، كضرورة تحسين الأحوال المعيشية، ومحاسبة الفاسدين. وأخيراً ووسط الحالة العامة من السخط الشعبي والتي بلغت ذروتها، يري المراقبون أن الانتفاضة ستبقي ما بقيت جذور الانتفاضة وأسبابها الحقيقية قائمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018