عناصر مشابهة

مفهوم ( الكلمة ) في القرآن الكريم بين الحقيقة اللفظية والواقعية : دراسة تفسيرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: كصاب، ماجد حميد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:328 - 368
ISSN:2073-6592
رقم MD:947061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:اشتمل القرآن الكريم على كثير من المصطلحات مثلت بمجموعها وحدة موضوعية تعين على إيجاد قاسم مشترك بين مفاهيمها ترشد إلى دلالة قرآنية او هدف قرآني يسير في طول أهداف القرآن التي تعزز بناء الإنسان معرفيا عِبر إيضاح دوره خليفة لله تعالى يوحده ويبني علاقته مع أخيه الإنسان من نافذة التوحيد، وفي ذلك معنى احترام الإنسان، ومن نافذة الإنسانية وفي ذلك معنى احترام المختلف عنه. فالقرآن الكريم عندما يوضح أنّ هدفه (ليقوم الناس بالقسط) فإنّ أوضح دليل وأقوم طريق لذلك القسط والعدل المنشود المعشوق هو توحيد الله تعالى، فيتوحد الخلق في توجههم نحو وجهة التوحيد، وم ثمّ يتفاوتون في مراتب توحيدهم عندما يعني التوحيد معرفة الله تعالى، فجاءت (الكلمة) بحثا قرآنيا تفسيريا يسلط الضوء على معانيها ودلالاتها التي تأطرت بجامع جمعها وهو توحيد الله تعالى وتقديس خلقه، وحتى الذين خرجوا عن طاعة الله وتوحيده فلا يعجل لهم العذاب عسى أن يؤبوا إلى ساحة توحيده في آيات كثيرة نصت على ذلك (ولولا كلمة سبقت من ربك ...) فساحة التوحيد هي كرامة البشرية وان تعددت معاني التوحيد لكن يبقى الهدف الأساس هو تكريم الإنسان، فحقيقة الكلمة تجلت عبر معناها الواقعي لمن تأمل فيها؛ لتفارق في أحيان كثيرة المعنى الظاهري للفظة (الكلمة) فظهورات القرآن الكريم تسيح في المعنى، وأول هذه المعاني هو المعنى اللفظي أو او الظاهري وأعمقه هو المعنى الواقعي، ويُستخلص المعنى الواقعي عبر تأويل اللفظ أو الاهتداء الى مجازه، او تفسير بعضه ببعض عن طريق التماس معنى موضوعي يتجلى من خلال الجمع بين الآيات الكريمة. وفي هذا البحث سلطت الضوء على معنى (الكلمة) الواقعي عبر الربط الموضوعي بين الآيات الكريمة والذي جاء في ثلاثة مباحث ارتبطت بوحدة الهدف.