عناصر مشابهة

موقف الولايات المتحدة من القضية الكردية 1968 - 1975

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الهيتي، غسان متعب عبدالكريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فارس، عمر ياس عيسى (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:268 - 280
ISSN:1995-8463
رقم MD:897190
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كانت القضية الكردية من أهم المشاكل التي واجهت حكومة السابع عشر من تموز 1968، بفعل الدور الخارجي الذي كانت تمارسة الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على العراق من أجل المحافظة على مصالحها، ومنع العراق من التوجه نحو الاتحاد السوفيتي. وعلى الرغم من الوعود الإصلاحية التي قدمتها الحكومة العراقية غير أن المساعي لم تثمر عن شيء بفعل الدور الذي لعبته إیران لاستغلال الأكراد لتنفيذ أطماعها الحدودية والتي كان آخرها إلغائها اتفاقية سعد آباد عام 1969 والموقعة عام ۱۹۳۷ وزيادة المساعدات للأكراد بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهدافها إلى جانب أطماعها في الخليج العربي. وفي مسعى آخر قامت الحكومة العراقية بخطوة لتجنب القتال مع الأكراد أو لأسباب آخرى تتعلق بالظروف الاقتصادية للعراق أو ما يتعلق بالوضع الأقليمي، وقعت الحكومة العراقية إتفاق في الحادي عشر من آذار ۱۹۷۰ يضمن للأكراد حقوقهم، بیدان هذا الاتفاق لم يطبق من جانب الأكراد بفعل التدخل الخارجي المتمثل بالولايات المتحدة وإيران لإفشال الإتفاقية والاستمرار في استخدام الأكراد ورقة ضغط على العراق، لأسباب تخدم استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لذلك زادت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية للأكراد عن طريق إيران، وكان ذلك سببًا رئيسيًا في اجهاض إتفاق الحادي عشر من آذار ۱۹۷۰ . وفي عام 1973 حاول الكيان الصهيوني حث الأكراد على القيام بهجمات ضد الجيش العراقي، مستغلة انشغاله في الحرب على الجبهة السورية، غير أن الولايات المتحدة لم تنصح بذلك لأن الوضع العربي والإقليمي لا يساعد على ذلك، فضلًا عن أن الحكومة العراقية سحبت قواتها من الجبهة السورية فور إعلانه وقف إطلاق النار. غير أن الطموح الكردي والدعم الخارجي دفع بهم للاصطدام مع الحكومة العراقية والتي استمرت في مواجهة الحكومة العراقية حتى وقعت الاتفاقية العراقية الإيرانية 1975.

The Kurdish issue one of the most important problems that government interface seventeenth of July 1968, due to the external role was practiced by the United States of America to put pressure on Iraq in order to preserve their interests, and to prevent Iraq from heading toward the Soviet Union. Despite promises of reform made by the Iraqi government is not that efforts have not yielded anything by the role played by Iran to exploit the Kurds to implement ambitions border, which was most recently canceled agreement Saad Abad in 1969 and signed in 1937 and increased aid to the Kurds to cooperate with the United States to achieve its goals as well as ambitions in the Arabian Gulf. In an effort last Iraqi government has step to avoid fighting with the Kurds Aolasbab other related Baldharov Iraq's economic Aomaytalq regional situation, and Iraqi government signed an agreement in the atheist th of March 1970 to ensure the Kurds their rights, Bidan this agreement has not been implemented by the Kurds by external intervention represented the United States and Iran to thwart Convention and continue to use the Kurdish paper put pressure on Iraq, for reasons that serve the United States' strategy in the Middle East, the United States increased its military aid to the Kurds by Iran, and that was a major reason for agreement eleventh of March 1970. In 1973 tried Zionist entity urged Kurds to carry out attacks against the good of Iraq, taking advantage of concern in the war on the Syrian front, is that the United States did not recommend it because the Arab situation and the regional does not help that, as well as the Iraqi government withdrew its troops from the Syrian front soon announcing a cease-fire. But Kurdish ambitions and external support to pay their collision with the Iraqi government, which lasted in the face of the Iraqi government even signed the Iran-Iraq 1975 Convention.