عناصر مشابهة

على هامش الندوة العلمية للمجلس العلمي المحلي لمراكش "الإمام الجزولي العاشق الملهم"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التراث المغربي الأصيل
الناشر: الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون والفنون التراثية والصوفية
المؤلف الرئيسي: بصير، عبدالمغيث بن سيدي محمد المصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:9 - 56
ISSN:2336-0526
رقم MD:877216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض الموضوع الندوة العلمية للمجلس العلمي المحلي بمراكش بعنوان (الإمام الجزولي العاشق الملهم). فنظم المجلس المحلي لمراكش، بشراكة مع الرابطة الوطنية للطريقة الجزولية بالمغرب (الندوة السنوية) في موضوع، الإمام الجزولي، العاشق الملهم للرسول الأكرم وفضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم السبت 14 نونبر 2015، بمدرج الراحل الأستاذ أحمد الشرقاوي إقبال، برحاب كلية اللغة العربية بمراكش. وتناول الموضوع نبذة عن العصر الذي اشتهر فيه الإمام الجزولي من الناحية السياسية والاجتماعية والفكرية، فالإمام الجزولي رحمه الله المتوفي سنة 870/1465م عاصر الدولة المرينية التي حكمت المغرب الأقصى في الفترة الممتدة ما بين (610ه/875ه)، والتي جاءت على أنقاض الدولة الموحدية، فقد اشتهر هذا الإمام أول ما اشتهر في بلاد سوس، وعرفت هذه البلاد في آخر القرن الثامن وبداية القرن التاسع صراعات داخلية، إذا كانت من اكثر المناطق خروجا على المخزن ورفضا لسلطته من جهة، ومواجهة للاستعمار البرتغالي الذي تسرب إلى المنطقة. وأشار البحث إلى حياة الشيخ الكامل أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي من حيث اسمه ونسبه، وأطوار حياته، وأحواله، وشيوخه وتلاميذ وأوصافهم، وطريقته الصوفية، ومؤلفاته وأقواله ونتف من شعره، حزب الفالح وهو الحزب الصغير، وعن قبره ونقله. وختاماً فإن الإمام الجزولي من الرجال الأولياء الاحرار القلائل، فقال ابن المؤقت، وبالجملة فمحاسنه –رضي الله عنه وعنا به-تقصر عن استقصائها الأقلام، وتكل دون منتهاها ألسنة الانام، وعرف به غير واحد من الائمة الأعلام، كالعلامة أبي العباس بابا في كتابه نيل الابتهاج، وكذا في كتابه كفاية المحتاج، والعلامة ابن عسكر في كتابه دوحة الناشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020