عناصر مشابهة

فلسفة الحرية في الثورة الحسينية الخالدة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدنيناوي، حيدر جاسم جابر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع43
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:647 - 708
DOI:10.51837/0827-000-043-065
ISSN:1997-6208
رقم MD:835691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على فلسفة الحرية في الثورة الحسينية الخالدة. اشتمل البحث على ثمانية محاور رئيسة. المحور الأول تناول مفهوم الحرية، فهى تعنى التخلص من العبودية والصفاء والتخلص من كل الشوائب أيا كان نوعها، وتشير إلى كرم أخلاق الإنسان وحسن أفعاله وخلوه من النقص والعيوب. وكشف المحور الثانى عن مشكلة الحرية في الفكر المعاصر، حيث إن مشكلة الحرية من أعقد المشكلات الفلسفية منذ قديم الزمان، وما زال الخلاف فيها مستمراً إلى هذا اليوم، لأن تحديد المضمون الأخلاقي لمفهوم الحرية أمر صعب وبذلك يصعب تحديد مسؤولية الإنسان تجاه نفسه ومجتمعه، فمشكلة الحرية هي مشكلة الوجود الإنساني، فالإنسان لا يطرب لشيء بقدر ما يطرب لشعوره بأنه متحرر. وأبرز المحور الثالث موقف الدين من الحرية، فلقد عالج الدين كثيراً من المسائل التي يواجهها الإنسان، ومنها مسألة الحرية التي تشكل مفهوما ًومصداقاً مشكلة كبيرة في حياته ولاسيما مع ما يرافقه من تحديات تتطلب منه موقفاً واضحاً. وتحدث المحور الرابع عن الحرية السياسية في الإسلام، فالإسلام يضمن حرية التعبير عن الرأي. أما المحور الخامس قدم نظرية الحكم بين الإمامة الدينية والخلافة الدنيوية. وكشف المحور السادس عن الخلافة (الإمامة) بين التصور الإسلامي والتصور الأموي. كذلك جاء في المحور السابع التعرف على الثورة الحسينية ومواجهة الانحراف الشامل. والمحور الثامن تطرق إلى الثورة الحسينية وتحرير إرادة الأمة. وتوصلت نتائج البحث إلى أن تحكيم الدين والعقل معا ًفى ممارسة الحرية، فالحرية لها وجهان: الدين والعقل هما وجهان لشيء واحد، وقد خلق الله تعالي القادر على كل شيء الإنسان حراً وأعطاه عقلاً يستطيع به أن يميز النافع من الضار والحسن من القبيح، فالحرية ليست إطلاق العنان للشهوة والوقوع تحت سيطرتها وهي ليست التمرد على قانون الأخلاق ومنطق العلم، بل الحرية أن تفهم ما ينفعك وينفع الآخرين فتختاره بإرادة واختيار مطلق وذلك يتحقق بالتربية وتكوين الوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018