عناصر مشابهة

جماليات الصورة عند داعش

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: بحراوى، نزيه (مؤلف)
المجلد/العدد:ع27
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:151 - 159
DOI:10.35471/1268-000-027-009
ISSN:2028-2559
رقم MD:828500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة إلى تسليط الضوء على جماليات الصورة عند داعش. وأشارت الورقة إلى أن هناك عوامل عدة ساهمت في تغيير النظرة لأحداث سنة 2011، من بينها دخول فاعلين جدد في حرب الصور، ومن أهمهم تنظيم " الدولة الإسلامية" الذي يملك مركزا حقيقيا لإنتاج أفلام البروباغندا معروف باسم "الحياة ميديا سانتر" ، ويقترح هذا المركز موادا بصرية متنوعة جدا، بدءا من الربورتاج الحربي ، حيث يتواجد المصور على مسرح المواجهات، مرافقا النجاحات العسكرية لداعش فنرى من حين لآخر ظله على الأرض، علامة على انتمائه العضوي للصورة المقدمة. كما أشارت إلى تنويعات القاعدة الرقمية، حيث استخدمت داعش بمختلف تفرعاتها الفيديو كسلاح قائم الذات، أكثر من القاعدة وأكثر من أي منظمة جهادية، فعادة ما تصل الفيديوهات الأقصر والأكثر وحشية إلى المشهد الإعلامي الرسمي وتحقق انتشارا واسعا، كفيديوهات قطع الرؤوس التي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ بدءا من تلك التي ظهر فيها الصحفي الأمريكي دانييل بيرل الذي كان رهينة لدي القاعدة 2002، كما أصبحت مشاهد الإعدامات الجماعية رميا بالرصاص من طرف داعش شيئا متداولا في السنتين الأخيرتين. وتطرقت الورقة إلى الاستشهاد السمعي والبصري. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن كوليبالي قد ساهم في تصوير روبورتاج سري داخل السجن لصالح برنامج Envoye special في 2009 ، التلفزيون الذي يتعطش هو الآخر للصور الممنوعة على طريقة داعش، استخدمه للحصول على هذه الصور ولدغدغة نرجسيته وهو ينتج فضاءات للتعبير عن الذات Espaces d`autorepresentation ، مشاهد يبدو فيها بعضلات مفتولة، يفسر بكل افتخار كيف ينجح هو وأعضاء عصابته في تهريب الحشيش والهواتف إلى داخل السجن، صور مختلفة عن تلك التي لها سياق جهادي ، لكنها في النهاية صور تتغذي من بعضها البعض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018