عناصر مشابهة

واقع نشاط المطالعة الموجهة في منهاج اللغة العربية في المرحلة الثانوية: نقد وتقييم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آفاق للعلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: مكتي، فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:162 - 174
DOI:10.37167/1677-000-003-014
ISSN:2507-7228
رقم MD:815357
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن واقع نشاط المطالعة الموجهة في منهاج اللغة العربية في المرحلة الثانوية نقد وتقييم. وتحدث البحث عن مفهوم المطالعة الموجهة بحيث أن المطالعة هي نوع من القراءة، وغايتها تدريب التلاميذ على قراءة النصوص والمؤلفات الطويلة، وتعويدهم على المطالعة الحرة، من مجالات وكتب تاريخية لكسب مهارات ومعارف كثيرة لا تتيحها المدرسة، كما ينظر إلى النشاط المطالعة الموجهة من منظور المقاربة بالكفاءات على أساس أنها تزود المتعلم بالأفكار النيرة والتجارب الخصبة المفيدة، والقيم الإنسانية الرفيعة وتوسع خياله وتثري قاموسه بمختلف أساليب التعبير، وبذلك تسهم المطالعة الموجهة في إرساء كفاءة المتعلم اللغوية والأدبية والثقافية. وذكر البحث أهداف تدريس المطالعة في المرحلة الابتدائية ومنها: الترغيب المتدرج في مطالعة النصوص الطويلة، والتدريب على تقديم قصة، بالإضافة إلى تربية التلميذ على سلوك المطالعة باستمرار. واشتمل البحث على القراءة والمطالعة بحيث ارتبطت القراءة بالنص ارتباطاً وثيقاً جعلت منه نشاطاً محورياً في جميع الأنشطة التعليمية، حيث تفرعت منه جميع الأنشطة الأخرى من تعبير شفوي إلى تعبير كتابي إلى مطالعة وغيرها، لأن مهارة القراءة في الحقيقة هي الرابط بين المهارات الأخرى. وتحدث البحث عن قيمة نشاط المطالعة الموجهة. وعرض البحث الدافعية والميول القرائية للمراهق، بحيث تعد المراهقة أكثر الفترات أهمية في حياة الفرد وذلك لتعرضه لهزات فيزيائية ونفسية وفكرية كثيرة؛ فهي تتميز بالتمرد والثورة والقلق والصراع، وتتخللها مظاهر سلوكية تجاه الاسرة والمجتمع والمدرسة، وهي كذلك مرحلة النمو الجنسي السريع، وما تفرزه من تغيرات فيزيولوجية معقدة، تجعل من هذه المرحلة خطيرة ومهمة في آن واحد. وأظهر البحث واقع نشاط المطالعة الموجهة وذلك من خلال: قلة اهتمام بنشاط المطالعة الموجهة، وعدم وجود حافز مادي يشجع التلاميذ على إنجاز النشاط خارج القسم، وعدم إدراك التلاميذ بأهمية المطالعة. واختتم البحث موضحاً أن استمرار النشاط في ظل الثورة التكنلوجية الرهيبة من مواقع للتواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، فهو تحد عظيم ينتظر جميع الفاعلين في الساحة التربوية مواجهته، ليحقق النشاط أهدافه ويشجع على المطالعة الحرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018