عناصر مشابهة

الحروف المقطعة في القرآن الكريم: دراسة دلالية نحوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، ملك محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع97
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:87 - 123
ISSN:1110-581X
رقم MD:800963
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هذه دراسة دلالية نحوية في الحروف المقطعة في القران الكريم، وقد قيل في تفسير هذه الحروف أقوال كثيرة وتعددت أراء العلماء فيها، وجميع الأقوال مبني علي الافتراض والتخمين، واصح ما قيل أن هذه الحروف مما استأثر الله بها فب علمه.. وهو المختار عندي، وقد عززته بالأدلة النقلية والعقلية. وأما الجانب النحوي فقد تركزت أنظار العلماء فيه علي جهتين: الجهة الأولي: هل هذه الحروق مبنية أو معربة؟ وساقوا في هذه الجهة أقوالا متضاربة وأراء متباينة مبنية علي تصورهم لدلالة هذه الحروف، أهي الأسماء أم أفعال أم حروف؟ الجهة الثانية: المواقع الأعرابية لهذه الأحرف، وقد اختلف العلماء فيها كذلك، وقالوا أن كلا مما وقع في فواتح السور من هذه الحروف مبتدأ خبره مخذوف، أو خبر لمبتدأ محذوف، ا وانها منصوبة بفعل محذوف أو مجرورة بتقدير سورة أو كتاب أو نحو ذلك قبل هذه الحروف. وقد اخترنا من بين هذه الأقاويل التي لا تكاد تحصي أنها غير مبنية وغير معربة، وفاقا لابي حيات الأندلسي، لان هذه الأحرف ما دام قد استأثر الله بها في علمه فهي ليست حروفا وليست أسماء، وإنما هي رموز لا يعلمها إلا الله. واحسن ما يقال في إعرابها إنها محكية في موضع رفع علي المبتدأ أو في موضع رفع علي الخبر، أو في موضع نصب لفعل محذوف أو في موضع جر بتقدير "اقسم ب" تماماً كما اقسم بالفجر، وبالضحى، وبالتين، ونحو ذلك.