عناصر مشابهة

ظاهرة الاتساع في النحو العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الخضير، مها بنت عبدالعزيز بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع95
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:15 - 54
ISSN:1110-581X
رقم MD:800755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلي التعرف علي ظاهرة الاتساع في النحو العربي. وتناولت الدراسة في التمهيد تعريف الاتساع لغة واصطلاحاً. وتكونت هيكلية الدراسة من عدة مباحث رئيسية وهي، المبحث الأول: مواضع الاتساع من خلال، أولاً: المصادر: وهي ألفاظ تدل على معان مجردة من الزمان، وحكمها النصب دائماً سواء ذكر الفعل أو لم يذكر، وتنقسم من حيث التصرف وعدمه إلي قسمين:" متصرف متمكن، وغير متصرف غير متمكن"، ثانياً: الظروف، ثالثاً: الإضافة: وهي إسناد بين إسميين؛ بحيث يكون الثاني متمماً للأول فيترابطان لفظاً ومعني، والاصل فيهما الذكر، وقد يحذف أحدهما لغرض من الأغراض بشرط وجود دليل عليه. المبحث الثاني: الاحكام المترتبة علي هذه الظاهرة: حيث يمكن القول أن الاتساع اتضح في صورتين؛ الاولي: اتساع بتعدد أوجه الاعراب لألفاظ مخصوصة وضعت لدلالة معينة غادرتها بعد الاتساع فيها، كما في المصادر والظروف المدروسة وهو ما يمكن تسميته " تبادل الوظائف النحوية"، والثانية: اتساع بالنقصان ، كما في المضاف إليه الذي حل محل المضاف وأخذ إعرابه وهو ما يسمي بلاغياً " مجاز الحذف". واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أبرز النتائج التي توصلت إليها ومنها، أن الاتساع مصطلح يطلق على المواضع التي يتغير فيها الحكم الإعرابي للفظ عن الأصل الموضوع له. وإن هناك بفرق بين الاتساع والتوسع، فكل اتساع توسع وليس كل توسع اتساعاً، إذ الاتساع من أفعال المتكلمين، أما التوسع فخاصية لغوية. أن الاتساع يحقق غاية أخرى من اللفظ، غير التي وضع عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018