عناصر مشابهة

ثورة الدوارين "الريفية" وارتباطها بالحركة الدينية "الدوناتية" 347 - 411 هـ في بلاد المغرب القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عمران، عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:75 - 88
DOI:10.12816/0027422
ISSN:2412-3501
رقم MD:746386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على ثورة الدوارين (الريفية) وارتباطها بالحركة الدينية (الدوناتية) 327-411م في بلاد المغرب القديم. واشتمل المقال على أربعة عناصر، كشف الأول عن أسباب اندلاع ثورة الدوارين ومن هذه الأسباب مساهمات سياسة الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي للاستيطان الروماني في ازدياد حدة البؤس والشقاء في صفوف السكان الأهالي وألحقت تلك التحولات ضرراً كبيراً بهم. وأوضح الثاني مدلولات ثورة الدوارين (الريفية) ومن هذه المدلولات المدلول المحلي الذي أطلقه هؤلاء الثوار على أنفسهم أو أُطلق عليهم من قبل الحركة الدوناتية، وهو أيضا مدلول إغرائي هدفه إعطاء بعد روحي للحركة الثورية لاستمالة الأهالي. وتطرق الثالث إلى الارتباط الدوناتي بثورة الدوارين حيث حاول المجادلون الكاثوليك الذين تناولوا حركة الدوارين تصويرها على أنها حركة بشعة يقودها مجرمون لا إنسانية لهم ولا شفقة في قتل ضحاياهم والتنكيل بأجسادهم، وأنها تشكلت من عصابات الصعاليك التي أحلت الذبح ونشرت الذعر وهو تحامل يهدف إلى لفت النظر عن أعمال الطرف الروماني والكاثوليكي في منطقة المغرب القديم القائمة أصلا على الاستغلال بكل أنواعه، محاولين إيجاد المادة التي تصلح لصياغة خطبهم وكيل التُهم لخصومهم الدوناتيين الذين يحملونهم المسؤولية في ذلك. وأشار الرابع إلى ثورة الدوارين بين المقاومة ورد الفعل حيث أنه خلال القرن الرابع حدث تطور في نوميديا بعد الانفجار الذي أحدثه الدوناتيون باستعمال وسائل المقاومة بما فيها العنف الذي تستر خلف الحماس الديني، ضد الأرستقراطية اللاتينية المُستغِلة مما أوجد وضعية خطيرة مهددة للوجود الروماني بعد تحالف الدوارين مع الحركة الدوناتية. واختتم المقال بذِكر ثورة ""الدوارين"" ومن وراءها الحركة الدوناتية كحركة داعمة بالرجال الذين كانوا يتسارعون في طلب الاستشهاد، وتحولت مقابر الشهداء إلى مزارات للأهالي تدفعهم نحو المقاومة وطلب الشهادة وتمكنت من إلحاق الأذى بالاقتصاد الروماني، وتراجع دفع الثروات من المنطقة نحو روما وتعطل الموظفون عن جباية الضرائب لغياب الأمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"