عناصر مشابهة

دور التعليم في توجيه الصراع وبناء السلام : حالة رواندة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مستقبليات
الناشر: مركز مطبوعات اليونسكو
المؤلف الرئيسي: هيلكر، ليندساي ماكلين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرازق، عماد (مترجم)
المجلد/العدد:مج41, ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:393 - 420
ISSN:0254-119X
رقم MD:707747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه المقالة العلاقة بين التعليم، والصراع، وبناء السلام في رواندة. وهي تمحص أولا الدور الذي قام به التعليم في حدوث الإبادة الجماعية عام 1994، ويناقش احتمال وكيفية قيام المستويات المتدنية للتحصيل التعليمي وعدم المساواة في الالتحاق بالتعليم، والمحتوى المنهجي، وطرق التدريس بالمساهمة في الظروف المؤدية للصراع العنيف. ثم تعرج المقالة إلى التوجهات الهادفة لإعادة بناء قطاع التعليم منذ عام 1994. وبغض النظر عما تحقق من تقدم ملحوظ، ومنه مثلا ما تحقق في التوسع بالالتحاق بالتعليم وتحقيق المساواة بين الجنسين (ذكر/ أنثي) على مستوى التعليم الابتدائي، إلا أن ثلاثة تحديات بارزة تظل ظاهرة للعيان. أولا، إن الفرص التعليمية تظل غير متساوية في القطاع التالي للتعليم الابتدائي، مع تباينات في فرص الالتحاق بين الأغنياء والفقراء، والنقص الحاد في الفرص البديلة وغير الرسمية التعليمية، إلى جانب بعض الأبعاد المؤدية إلى تلك التباينات. ثانيا، تظل عوامل التوتر قائمة في تدريس التاريخ، وذلك يرجع إلى محاولات الحكومة الرامية إلى فرض سرد واحد (رسمي) من جانبها لتاريخ رواندة. وأخيرا، استمرار تمحور الطرق التي تستخدم في التدريس حول المدرس بشكل كبير، بالإضافة إلى الافتقار إلى النقاش المفتوح، وتدريس مهارات التفكير النقدي. وتحذر المقالة- بالرغم من التقدم الذي تحقق- من أن بعض أبعاد سياسة التعليم الحالية في رواندة وتطبيقها قد تستمر في توسيع دوائر التوتر. وتنتهي المقالة بتحديد أولويات المستقبل، وتطلب من الحكومة الرواندية وشركاء التنمية الدوليين لها القيام بالمزيد من التقييم الفعال للتأثير القوى للسياسات التعليمية على العلاقات الاجتماعية الهشة، وأن توفر الفرص للتعليم كي يقوم بدور محوري في بناء السلام في رواندة.