عناصر مشابهة

الممارسة النقدية من الغربال إلى النظرية المهاجرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: صقور، مالك (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 43, ع 516
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:5 - 17
رقم MD:509140
نوع المحتوى: افتتاحيات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الورقة الممارسة النقدية من الغربال إلى النظرية المهاجرة. فكثيرون الذين تتعالى أصواتهم مطالبين بضرورة النقد، بعدما استفحلت المنشورات التي لا تمت إلى الادب والفن بصلة، إلا بالاسم والعنوان حتى يقولون، لقد اختلط الحابل بالنابل، وتسلل من تسلل إلى الصفوف الأولى واحتلوها، ويحملون النقد المسؤولية وفي الوقت نفسه، يوجد أيضاً من لا يرحب بالنقد. وأوضحت الورقة أن النقد جسر بين القارىء والكاتب، ففي حين الناقد ما استغلق على القارىء فهمه، وحل رموز النص، ومنعطفاته وما أراد أن يرمي إليه؛ يبين للكاتب الهنات الفنية أو السلبيات أو النواقص، قارئاً كما يقولون ما بين السطور، أو وراء الكلمات. وأوضحت الورقة إقرار ميخائيل نعيمة، أنه في العرف الشائع، كلما اتفق ناقدان على رأي واحد في أمر واحد، ذلك لأن لكل ناقد غرباله الخاص، ولكل ناقد موازينه ومقاييسه، يقول (وهذه الموازين ليست مسجلة لا في السماء، ولا على الأرض، ولا قوة تدعمها وتظهرها قيمة صادقة سوى قوة الناقد نفسه). وأظهرت الورقة أن الناقد يستمد قوته من الإخلاص في النية أي دون أحكام مسبقة، والمحبة لمهنته، والغيرة على موضوعه، دقة الذوق ورقة الشعور، تيقظ الفكر. وأشارت الورقة إلى كتاب (النقد الادبي في سورية) والذي صدر ف ي عام 1980 للناقد والاديب نبيل سليمان، وبعد هذا الكتاب من المرجعيات الأولى التي حاولت رصد الممارسة النقدية في سورية، تقريباً منذ مطلع القرن العسرين إلى الثمانينيات منه، فعرض نبيل سليمان فيه المساهمات النقدية الأولى للرواد الأوائل، ثم انتقل إلى الاربعينيات قبل الاستقلال، وتوقف عند الفعالية النقدية لرابطة الكتاب السوريين. وختاماً وعلى الرغم من كل الأصوات التي تنادي بخفوت صوت النقد، وعدم تغطية الكم الهائل من المنشور من الشعر والرواية والقصة، إلا أن هناك اصواتاً جديدة قد دخلت ميدان الممارسة النقدية ومنهم، يوسف اليوسف، حسام الخطيب وحسين جمعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"