عناصر مشابهة

قدسية مكة في الشعر العربي : لامية أبي طالب أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: باحمدان، ابتسام بنت محمد بن سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 13, ج 4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:723 - 737
ISSN:2356-8321
رقم MD:507019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهتم هذا البحث بدراسة موضوع: قدسية مكة في الشعر العربي (لامية أبي طالب أنموذجا)، ولأن من التأثيرات التي أثرت في المنتج الثقافي للشعر: التأثر بالمكان، والمعروف أن المكان بصفة عامة له تأثيره في نفس الشاعر وكتاباته، فكيف يكون الحال إذا كان هذا المكان مقدسا تحيطه الروحانيات، ويظلله تاريخ طويل من النورانية والتقديس ذلكم المكان هو: مكة التي تخصصت صورتها في الشعر عن غيرها من الأماكن، والمواضع، وأخذت دلالة تفضيلية على غيرها بموجب النصوص القرآنية، والنبوية، والتاريخية موقع المركز، والأولية؛ لذا ستظل مكة العلم، والصفة، والمكان رمزا شعريا متجددا؛ ولهذا رأيت أن يكون بحثي في لامية أبي طالب الشاعر الذي ولد في مكة، وشهدت طفولته شموخ جبالها، وسحر أجوائها؛ فسطر لنا هذ اللامية، وقوامها (110) بيتا اقتطعت منها ما يظهر قدسية مكة عند الشاعر الجاهلي، مما استدعى ذكر لمحة موجزة عن حياة الشاعر أبي طالب عم النبي (صلى الله عليه وسلم) بدءا، ثم توقفت عند لامية أبي طالب، وانتقلت بعدها للقصيدة، فلوحظ أن الشاعر نسج هذه الأبيات التي تتخذ من مكة رمزا شعريا ينفرد بعبقرية المكان من خلال إشارات: فكانت الإشارة الأولى هي: الكعبة، أما الإشارة الثانية فهي: الحج، والإشارة الثالثة كانت جبال مكة؛ "ثور وثبير وعير وحراء"، والإشارة الرابعة هي: الحجر الأسود، وأما الإشارة الخامسة، فكانت مقام إبراهيم، والإشارة السادسة هي: السقاية، والإشارة السابعة والأخيرة: المروتان.