عناصر مشابهة

الصخر بين قسوة الطبيعة ورقة الشعر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد:س 52, ع 604
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:198 - 203
رقم MD:489543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان الصخر.. بين قسوة الطبيعة ورقة الشعر. وأشار إلى أن الصخر بحسب علم الطبيعة (الجيولوجيا) مادة نشأت في الأرض من اتحاد المعادن، فتشكلت أجرام مختلفة الحجوم، شديدة الصلابة. أما في الشعر فللصخر معادن ذهبية اشتركت في صياغتها المفاهيم الجمعية المتوارثة، وهى مادة مرنة بين يدي الشاعر المبدع في حال استطاع صياغتها كصور شعرية ترتكز على الجمادات كمواد منفصلة بذاتها، وصالحة لحمل الإسقاطات للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر الداخلية في الآن نفسه. وأوضح المقال أنه حضرت صورة الصخرة التقليدية بقوة في أغلب قصائد الشعراء الذين ورد الصخر في شعرهم، ودلل المقال على ذلك بعدة أمثلة ومنها، قول (الأعشى) الملقب ب (صناجة العرب)، وهو أحد شعراء المعلقات: كناطح صخرة يومًا ليفلقها.. فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل). كما تطرق المقال إلى أنه لا شك في أن الصخرة هى ذاتها لم تتبدل أو تتغير منذ كانت، ولكن نظرة الإنسان هى التي كانت تختلف، ليس من شخص لآخر فحسب، بل من وقت لآخر لدى الفرد نفسه، فساعات الحزن غير ساعات الفرح. فالصخور إذا لم تكن إلا حاملًا لأفكار الناس وهواجسهم، ككل الجمادات على هذه الارض التي سادها البشر فصار لها معنى لدى تعامله معها إنسانًا، ومبدعًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018