عناصر مشابهة

مدى إسهام تكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد بالجامعات السودانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر الدولي العلمي التاسع - التعليم من بعد والتعليم المستمر أصالة الفكر وحداثة التطبيق
الناشر: الجمعية العربية لتكنولوجيا التربية
المؤلف الرئيسي: الحسن، عصام إدريس كمتور (مؤلف)
المجلد/العدد:ج 1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:255 - 284
رقم MD:479209
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاءت هذه الدراسة بغرض التعرف على مدى إسهام تكنولوجيا التعليم بمفهومها الشامل المعاصر في برامج التعلم عن بعد المتعبة في الجامعات السودانية بنمطيها الأحادي الذي تمثله جامعة السودان المفتوحة والنمط المختلط في الجامعات الأخرى. وقد توصلت الدراسة إلى أن الإسهام الحالي لتكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد في الجامعات السودانية ذات النمط المختلط يتسم بالمحدودية والضعف من حيث كفاءة نظم التعلم عن بعد المتبعة والتي تبدو أقرب للانتساب منه إلى التعلم عن بعد، فالمواد الورقية لا زالت هي السائدة ،حيث الاستخدام المحدود لوسائل الاتصال الحديثة، فالتقنيات التعليمية الإلكترونية لم تدمج بعد في الممارسة التعليمية ولم تصبح جزءا من منظومة المحتوى، كما أن إعداد المقررات لا يراعي أسس التصميم التعليمي وبالتالي فإن ما يقدم من برامج لا يتم بطريقة منظومية ولا يساعد الطالب على التقدم في دراسته وفقا لاستعداداته وقدراته. وعليه فإن الدراسة قد خلصت إلى: - إن برامج التعلم عن بعد في الجامعات السودانية تلك التي تأخذ بالنظام المختلط متخلفة حيال توظيف تكنولوجيا التعليم (كنظام وليست كأداة وكمنهجية في التفكير)، وبالتالي فإن إسهام تكنولوجيا التعليم في هذه البرامج يتصف بالضعف من حيث توصيل المعلومات إلى المتعلم في مكان وجوده ومدى تفاعله معها ومن حيث تصميم المقررات الدراسية. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة من أساتذة الجامعات لمدى إسهام تكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد ترجع إلى اختلاف الجامعة وذلك لصالح النمط الأحادي المتمثل في جامعة السودان المفتوحة، حيث أظهرت النتائج أن البرامج المتبعة تبدو فيها ملامح توظيف أسس تكنولوجيا التعليم أكثر وضوحا من حيث الممارسة التعليمية وربطها بعملية التعلم. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة من أساتذة الجامعات تعزى لمتغيري التخصص وسنوات الخبرة حول مدى إسهام تكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد.