عناصر مشابهة

جدلية بياض القماش وبياض الورقة: دراسة تطبيقية لديوان هارون هاشم رشيد: غزة، غزة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحوث والدراسات الإنسانية الفلسطينية
الناشر: جمعية البحوث والدراسات الإنسانية الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: الفيومي، سعيد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حمادة، عاطف عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع 19
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:1 - 15
رقم MD:216931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بدأت الشعرية العربية المعاصرة تستكشف عوالم جديدة ، وترتاد أفاقاً أخرى ، فأصبحت القصيدة تمثل فضاءً مفتوحاً، يستوعب رؤى جديدة ، تحاول الابتعاد عن القوالب التقليدية مما يعني بالجملة أن بلاغة جديدة بدأت تتشكل مع هذه التجارب ، فقد حاول الشعراء المعاصرون أن يتجاوروا مع فن الرسم فضاء جديداً، ويدخلوا به إلى عوالم القصيدة الشعرية ، مستفيدين من عملية اقتراب الفضاء التشكيلي من الفضاء الشعري ، فقد حاول الشاعر المعاصر أن يدخل الرسم أو اللوحة التشكيلية في صلب القصيدة ، فتتحول المادة الصورية هذه إلى جزء من القصيدة وبذلك تتحول التجربة الشعرية (الكتابية) إلى تجربة بصرية ، ويقوم أساس هذا التشارك على إعادة بناء القصيدة المعاصرة من خلال توزيع خيطي شبكي يصوغ خطاباً بصرياً يركز على الصورة ، داخل النص الشعري باعتبارها لوحة فنية تتجلى فيها الكلمات كرسومات وتشكيلات بصرية ، لا كعلامات أو تعابير كلامية ، وتذوق هذه الظاهرة الفنية الجديدة بالمشاهد العينية التأملية لا السماعية. \ هذا البحث يدرس هذه الظاهرة الفنية من خلال دراسة تطبيقية لديوان الشاعر هارون هاشم رشيد(غزة، غزة،.....) حيث يشارك الفنان التشكيلي (برهان كركوتلي ) في تقديم رسومات لغلاف الديوان ولمجموعة كبيرة من القصائد هي في الحقيقة لوحات فنية ، في أغلبها مستمدة من المناخ السياسي والاجتماعي الذي تعالجه قصائد الديوان ، إضافة إلى التراث الفلسطيني . والفنان يجعل من الصورة مرادفاً تشكيلياً يساعد على تفسير قراءة النص الشعري ، وعلى الرغم من اعتقادنا بأن القصيدة القوية لا تحتاج إلى رسوم كي تتقدم، فمثل هذه الصور قد تبسط دلالات النص الشعري ، لكن الغرض من ذلك قد يكون توسيع الفضاء الجمالي للنص حين تخرج هذه اللوحة النص ، من فضاء القراءة الصامتة أو القراءة الشفوية ، إلى فضاء تشكيلي أوسع . وبالمقابل يعمل الشعر من خلال النص بأن يفتح للفنان التشكيلي أفاقاً جديدة لتجارب فنية تشكيلية جديدة .