عناصر مشابهة

سقوط أورشليم وتنبؤات العهد القديم ( سفر ارميا )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: كريدي، رافد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 2, ع 4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:79 - 88
DOI:10.36327/0829-002-004-001
ISSN:1993-5242
رقم MD:193000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة أساسا إلى تتبع وترتيب تنبؤات (نبوءات) سفر ارميا المتعلقة بسقوط العاصمة اليهودية (اورشليم) بعد الحملات البابلية عليها والتي قادها الملك البابلي نبوخذنصر الثاني في المدة المحصورة ما بين 597 – 586 ق . م. كما انها تعالج قضية النصيحة التي وجهها ارميا لليهود المحاصرين في أورشليم وفي المنفى يناشدهم فيها بالاستسلام والخضوع للبابليين وعدم المقاومة. وقد جعل هذا النبي نصيحته بمثابة الطاعة والامتثال لأمر الرب القدير عز وجل على اليهود لإذلالهم بسبب الآثام والمفاسد والذنوب التي ارتكبوها من جهة ولأنهم سمعوا ما كان يقوله لهم أنبيائهم وملوكهم ومشعوذيهم وسحرتهم وابتعادهم عن طريق الحق وطاعة الله وعدم سماعهم لكلام الرب من جهة أخرى. وكان من نتيجة ذلك اتهام هذا النبي بالخيانة (العمالة) للبابليين. ومع ذلك فإن هذا النبي لم يكن هكذا بل كان صادقا أمينا في نقل تنبؤاته ودعوته لهم كما أرادها الله عز وجل. لقد تم الاستيلاء على هذه المدينة عنوة وتدمير كل ما فيها وبالخصوص أسوارها ومعابدها وقصورها، فضلا عن تهجير ما يربو على أربعين ألفا من اليهود إلى بابل ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المترفة والحاكمة. وقد ضل هؤلاء في بلاد الغربة حتى أطلاق سراحهم من قبل الملك كورش الثاني الفارسي بعد غزوه لبابل عام 539 ق. م. وقد تمت الاستعانة في تتبع وترتيب هذه النبوءات بالمصادر المتوفرة لدينا وبالأخص المصادر البابلية القديمة فضلا عن أسفار العهد القديم التي أشارت نفس الموضوع آنفا. \