عناصر مشابهة
فلسفة التضامن التعاقدي: عامل لتجاوز التصورات الكلاسيكية للعقد: مقاربة استشرافية لرصد معالم تطور فكرة حسن النية في التعاقد
| المصدر: | مجلة الوقائع القانونية |
|---|---|
| الناشر: |
زكرياء العماري
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج4, ع23,24 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 27 - 51 |
| ISSN: | 2665-8852 |
| رقم MD: | 1457426 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن المرور من مبدأ سلطان الإرادة الذي يقوم على النزعة الفردية إلى التضامن يتطلب أن يتم الرفع من فكرة حسن النية بموجب مضمون عقدي يبتعد عن فكرة المصلحة الفردية في اتجاه جعل الروابط العقدية تنبني على فكرة التضامن في ظل غياب المساواة الحقيقية بين أطراف العقد، إذ أن اعتماد الحلول المتعدّدة والصارمة في نفس الوقت، التي قدمها لنا التوجيه التشريعي، بصدد توجيه الحماية لصفة المتعاقد الضعيف، يحتم علينا بشكل خاص البحث عن أدوات أخرى، تزدهر وتتطور بها النظرية العامة للعقد، ويظهر أن الاتجاه الحالي للفقه المعاصر، يحث على الالتفات للقيم التضامنية في العقد، من أجل تجسيد حماية فعالة للمتعاقد الضعيف والبحث عن الأرضيات القانونية التي تتجدد بها النظرية العامة للعقد، خصوصا أمام التطورات الاقتصادية الراهنة وما أصبح يعرفه مجال المال والأعمال من تغيرات مستمرة وسريعة، تساهم في القضاء على صفة المتعاقد كمعيار صارم ومتشدد في الحماية وتعميم هذه الأخيرة على كل الفئات، وعلى هذا الأساس يرى بعض الباحثين المعاصرين بأن مفهوم التضامن التعاقدي سيكون له من شأن في إعداد أرضية قانونية لتجديد الأليات الحمائية لهذه النظرية وبالتالي يعتبر عامل لتجاوز التصورات الكلاسيكية للعقد من جهة، وعاملا من أجل التكيف مع متطلبات العقد الحالية المتمثلة في التوازن والمساواة التعاقدية من جهة أخرى ومن هنا يكون البحث منصبا على الوسائل التي يمكن من خلالها التوفيق بين المتطلبات الجديدة وفي ضرورة تجاوز التصورات الكلاسيكية. |
|---|
