عناصر مشابهة

الإمام العلامة عبدالواحد بن عاشر الفاسي "ت. 1040 هـ." وجهوده في خدمة الرسم القرآني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الغنية
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز دراس بن اسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك
المؤلف الرئيسي: المحروشي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ج11,12
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:71 - 83
ISSN:2335-9609
رقم MD:1413188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تحدثت الورقة البحثية عن الإمام العلامة عبد الواحد بن عاشر الفاسي (ت1040ه) وجهوده في خدمة الرسم القرآني. وأكدت على أن تراجم علماء المغرب وفقهائهم، لمست بجلاء حجم الجهد الذي بذلوه في الدفاع عن ثوابت الأمة عقيدة وتصوفاً وسلوكاً وفقهاً، مبينة أن خدمة الدرس القرآني في كل عناصره كانت من أولويات الجهد المبذول، وذلك باعتبار القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع، ولبنة أساسية في صرح ثوابت الأمة وأصولها. وأشارت إلى أن علم الرسم القرآني من المهمات التي تفانت فيها همم الطالبين. وأكدت على اعتبار علم الرسم من وسائل علم القرآن وهو رسم المصحف. وتطرقت إلى تقسيمه في الاصطلاح، والرسم القياسي، والرسم الاصطلاحي، مبينة تقسم الدكتور التهامي الهاشمي الرسم إلى قسمين هما، الرسم الثابت، والأدائي. وقدمت التعريف بابن عاشر الفاسي، مشيرة إلى أنه أبو محمد عبد الواحد بن أحمد الانصاري الفاسي، ولد بفاس سنة (990ه) الموافق (1352م) في أسرة علمية، تردد على الكتاب لحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى حفظ المتون وفنون القراءات، تلقى العلم على يد أبو العباس اللمطي، ومن تلاميذه أبو عبد الله محمد، ومن آثاره العلمية فتح المنان المروي بمورد الظمآن، ورحل إلى الحجاز لإداء فريضة الحج، مبينة ثناء العلماء عليه حيث قالوا أنه صاحب دراية واسعة ومعرفة كبيرة بالعلوم سواء النقلية والعقلية، موضحة مناقبه، ووفاته حيث توفي في الثالث من ذي الحجة عام (1040ه) بفاس. وتناولت الإعلان وجهوده في خدمة علم الرسم القرآني. وجاءت نتائج الورقة مؤكدة على اعتماده على جملة أمور ومسائل أغفلها نظم الخراز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024