عناصر مشابهة

مستقبل أذرع إيران العسكرية في العراق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الرشيدي، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع417
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:34 - 39
رقم MD:1264828
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مستقبل أذرع إيران العسكرية في العراق. أشار المقال إلى ميليشيات العراق من حيث النشأة والأجندات. فبحسب الباحث العراقي صهيب الفلاحي فإن عدد المجموعات المسلحة الشيعية العراقية يتجاوز الأربعين ميليشيا، تختلف في تشكيلها وتسليحها وأعدادها وحتى تنظيمها ومدى قدرتها على القتال. كما أشار إلى دراسة الباحث الأمريكي فيليب سميث في معهد واشنطن حول الميليشيات الشيعية في سوريا ولبنان والعراق توصل إلى أنه اعتباراً من عام (2019م)، تعمل في العراق ولبنان وسوريا أكثر من (100) جماعة شيعية مسلحة مختلفة، وهي المحركات الرئيسية للنفوذ الإيراني. تطرق المقال إلى ذكر قائمة المليشيات الأكثر تأثيراً في العراق التي تمثلت في.. فليق بدر الذي تأسس في طهران عام (1981م)، جيش المهدي تأسس في عام (2003م)، عصائب أهل الحق أول تشكيل لهذه الميليشيا كان تحت اسم المجاميع الخاصة باعتباره فصيلاً منضوياً تحت جيش المهدي، لواء أبو الفضل العباس: تأسس عام (2011م). حزب الله العراقي الذي تشكل من اندماج جماعات خاصة يديرها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. الحشد الشعبي الذي تشكل عام (2014م). تطرق المقال إلى انقسام أعضاء الحشد الشعبي إلى فئتين.. تمثلت الأولى في الفصائل الكبيرة والمنظمة، أما الثانية فكانت من هؤلاء الذين استجابوا لنداء المرجعية من الشباب وكبار السن وهؤلاء في غالبهم لا يجيدون القتال وليس لديهم خبرة عسكرية. كما بين أنه بالتأمل في واقع هذه المجموعات المسلحة نجد أن الميليشيات الشيعية العراقية لم تصل بعد إلى مرحلة السلطة والهيمنة على القرار السياسي للدولة العراقية، إضافة إلى أن الميليشيات الشيعية لم تتصادم فقط مع أهل السنة في العراق بل اصطدمت مع الأكراد ودخلت في نزاع معهم للسيطرة على مناطق النفط في شمال العراق. اختتم المقال بالإشارة إلى وجود منظوران يمكن بهما فهم دور ميليشيات الشيعة في العراق وموقع هذا الدور في الاستراتيجية الإيرانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022