عناصر مشابهة

السمات الموضوعية لانفرادات أهل البيت (عليهم السلام) التفسيرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:For the Merits of the Individuality of the People of the House Interpretive
المصدر:مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخزاعي، محسن كامل غضبان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع61
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:619 - 650
DOI:10.51837/0827-000-061-025
ISSN:1997-6208
رقم MD:1250795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يكشف هذا البحث أن عملية تجلية حقائق النص القرآني وبيان حكمه وأحكامه، وكشف الغموض عن عوارضه، عملية منوطة بالصفوة من آل محمد عليهم السلام، من منطلق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يقتدى بالقرآن وبهم معا، وعليه فإن كل محاولة تفسيرية مهما بلغت من الجهد وتوخي الدقة في بلوغ الحقيقة تبقى في حدود الجهد البشرى الذي يحتمل الخطأ والصواب، نظرا لطبيعة القرآن الكريم الذي جاء بأعلى درجات البيان والعمق في الدلالة، فلا بد- والحال هذه- من الرجوع إلى من جعلهم الله تعالى قطب القرآن الكريم، وأعطاهم مفاتيح علمه وأساليب فهمه. فكان للمنهج الذي سلكه أئمة أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن الكريم ما يميزه عن غيره كونه منبثق من النظرة الشمولية للقرآن الكريم بوصفه وحدة معرفية متماسكة يفسر بعضه بعضا، فأضفى هذا المنهج سمات تفسيرية عديدة تميز بها المأثور التفسيري لتراث أهل البيت عليهم السلام، وقد تجلى ذلك بكل وضوح في نطاقي العقيدة والأحكام، ففي نطاق العقيدة اتسم تفسيرهم بسمة تنزيه الذات المقدسة عن الجسمانية، وسمة تأويل الآيات التي يوحي ظاهرها بنسبة الجهل لله تعالى، وسمة تأويل الآيات التي يوحي ظاهرها بالجبر والتفويض، وكذلك سمة تأويل الآيات التي يوحي ظاهرها بمعاصي الأنبياء. أما في نطاق آيات الأحكام فقد اتسم تفسيرهم بالتأصيل للأحكام الشرعية، مثل التأصيل لحكم أقل الحمل، وحد السرقة في الإسلام، وحد شارب الخمر، ووجوب التقصير في صلاة المسافر، ووجوب مسح بعض الرأس، والإفطار للمسار بين الرخصة والعزيمة.

يكشف هذا البحث أن عملية تجلية حقائق النص القرآني وبيان حكمه وأحكامه، وكشف الغموض عن عوارضه، عملية منوطة بالصفوة من آل محمد عليهم السلام، من منطلق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يقتدى بالقرآن وبهم معا، وعليه فإن كل محاولة تفسيرية مهما بلغت من الجهد وتوخي الدقة في بلوغ الحقيقة تبقى في حدود الجهد البشرى الذي يحتمل الخطأ والصواب، نظرا لطبيعة القرآن الكريم الذي جاء بأعلى درجات البيان والعمق في الدلالة، فلا بد- والحال هذه- من الرجوع إلى من جعلهم الله تعالى قطب القرآن الكريم، وأعطاهم مفاتيح علمه وأساليب فهمه. فكان للمنهج الذي سلكه أئمة أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن الكريم ما يميزه عن غيره كونه منبثق من النظرة الشمولية للقرآن الكريم بوصفه وحدة معرفية متماسكة يفسر بعضه بعضا، فأضفى هذا المنهج سمات تفسيرية عديدة تميز بها المأثور التفسيري لتراث أهل البيت عليهم السلام، وقد تجلى ذلك بكل وضوح في نطاقي العقيدة والأحكام، ففي نطاق العقيدة اتسم تفسيرهم بسمة تنزيه الذات المقدسة عن الجسمانية، وسمة تأويل الآيات التي يوحي ظاهرها بنسبة الجهل لله تعالى، وسمة تأويل الآيات التي يوحي ظاهرها بالجبر والتفويض، وكذلك سمة تأويل الآيات التي يوحي ظاهرها بمعاصي الأنبياء. أما في نطاق آيات الأحكام فقد اتسم تفسيرهم بالتأصيل للأحكام الشرعية، مثل التأصيل لحكم أقل الحمل، وحد السرقة في الإسلام، وحد شارب الخمر، ووجوب التقصير في صلاة المسافر، ووجوب مسح بعض الرأس، والإفطار للمسار بين الرخصة والعزيمة.