عناصر مشابهة

الاتجاهات الحديثة في الاستراتيجية الإسرائيلية اتجاه الصين: تحليل جغرافي سياسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Recent Trends in the Israeli Strategy towards China: Geographical Analysis of Political
المصدر:مجلة العلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة ديالى - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الحيالي، عبدالأمير عباس عبد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، علي ياسين (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج4, ع1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 42
ISSN:2225-2509
رقم MD:1226663
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The regional environment of states is considered as the most important factor affecting their survival and strength. That is why, most of the states, which do not enjoy a regional acceptance face the dilemma of choosing one of two strategies. The first one is to make a serious effort to integrate with the regional political system through diplomatic, economic, military, and other kinds of relationship aimed at consolidating their security and development. The second is to ignore the regional partners and rely on international great powers. That is what Israel have always done by allying with the United Kingdom, United States, France and other global powers. Based on this strategy, today’s Israel is attempting to deepen its relations with China, which is among the most powerful military and economic actors in Asia and the entire world. Through strong links with China, the Israelis are going to ensure the support of one of the great, if not the greatest, powers in the current century. This support is inevitable for the Jewish state to survive and face the threats posed by its Arab neighbors.

يعد المجال الحيوي للدول من بين أهم ما يمكن أن يعمل على استدامة قوة الدولة وبقائها، لهذا فإن الكثير من الدول التي وجدت نفسها لا تتمتع بالمقبولية الإقليمية وبالتالي عدت خاسرة لمحيطها الإقليمي، عملت باتجاهين الأول تعاطت مع الواقع الذي يفرض الاندماج مع هذه المنظومة الإقليمية بمختلف المجالات، سواء الدبلوماسية، الاقتصادية، والعسكرية، لترسيخ دعائم النشأة والارتقاء، والثاني قفزت على هذا الواقع وتخطت الحدود السياسية لتنشأ لنفسها مجال حيوي خارج محيطها الإقليمي، وهذا ما قامت به إسرائيل منذ عام ١٩٤٨ حتى الآن، معتمدة على تحالفها مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الحليف القوي لإسرائيل والملتزمة بضمان تفوقها بمختلف المجالات. وقد ركزت إسرائيل في هذه المرحلة على الصين ضمن استراتيجيتها التي تقوم على البحث عن الأقوى، والذي يضم أضخم قوة بشرية آسيوية، ودولة تشكل إحدى الدول الصاعدة اقتصاديا وعسكريا في المنظومة الآسيوية والعالمية، واستثمار منافعها في تعزيز مفردات قوتها وتطويق العالم العربي وتحجيم علاقاته مع القوة القادمة والمرشحة لأن تكون اللاعب الرئيس في النظام العالمي في القرن الحادي والعشرين.