عناصر مشابهة

تقنيات التواصل في التراث الأدبي العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المعيار
الناشر: المركز الجامعي أحمد بن يحي الونشريسي تيسمسيلت
المؤلف الرئيسي: عيسى، حورية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:234 - 244
DOI:10.54191/2320-000-017-026
ISSN:2170-0931
رقم MD:1173076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقشت الورقة تقنيات التواصل في التراث الأدبي العربي. عرض مفهوم التواصل عند العرب القدامى، ولم ينظر العرب القدامى إلى البلاغة على أنها قوانين فقط، بل نظروا إليها على أنها عملية إبداعية في ذاتها ولها دور في إثارة المتلقي وتنمية ملكة التفاعل لدية، البلاغة هي أسلوب ينتهجه المتكلم، وعبر ابن خلدون عن التواصل، فقال هو النشاط الذي يصبح الإنسان مدنيا بطبعه. وأشار على مؤهلات المرسل لتحقيق قصدية التواصل، وخلص الآمدي إلى الشعر عند أهل العلم به ليس إلا حسن التأتي وقرب المأخذ واختيار الكلام ووضع الألفاظ في مواضعها وأن يورد المعنى باللفظ المعتاد فيه وغير منافرة لمعناه. وأوضح تقنيات التواصل في التراث العربي، حسن اختيار اللفاظ، الإيقاع الموسيقي، حسن الصياغة، اختيار الأسلوب، توظيف الصورة الفنية في الخطاب الأدبي لأن جوهره ليس محاولة لتشكيل صورة لفظية مجردة لا تتغلغل في روحها عاطفة صاحبها فهي في جانب كبير منها له معنى. ورصد مطابقة الكلام لمقتضى الحال. واختتمت الورقة بفشل الأخطل في توظيف الغرضين (الهجاء، المدح) ذلك لأنه لم يراع المتلقي ولم يلائم بين القول والمقام فأخطأ حين ظن أنه أصاب وفشل الخطاب، وعليه فالخطاب يقتضي ظروف قول مخصوصة بين المتكلم والمتلقي واختيارات دقيقة تلائم وضع المتلقي وتستجيب لأفق انتظاره وتنسجم مع ظروف القول وملابساته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023