عناصر مشابهة

لم يكن الأمر ليكون: قمم يأس "إميل سيوران"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: براداتان، كوستيكا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الناجي، محمد (مترجم)
المجلد/العدد:ع164
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:75 - 81
رقم MD:1163538
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض الورقة موضوع بعنوان لم يكن الأمر ليكون، وقمم يأس "إميل سيوران". وبينت الورقة أن "سيوران" كان أحد أكثر المفكرين تخريباً في عصره "نيتشه" القرن العشرين، لكنه أكثر سوداوية ودعاية، كما أنه فيلسوف فرنسي روماني المولد ولد عام (1911)، ومؤلف بما يربو على عشرين كتاباً عن الجمال المتوحش والمقلق، كما أنه كاتب مقالات على الطريقة التقليدية الفرنسية الجميلة. وأشارت الورقة إلى أن "سيوران" غالباً ما يناقض نفسه، لكن هذا آخر شيء يثير قلقه؛ فهو لا يعتبر التناقض الذاتي ضعفاً، بل دليلاً على أن العقل حي. كما أشارت إلى أنه كان معروفاً بكرهه للبشر، وإن كان هناك نوع بشري واحد يتفهمه ويتعاطف معه، فهو نوع الإنسان الفاشل، في عام (1941)، وكان وقتها مقيماً في "باريس"، وبحلول خريف عام (1933) كان "سيبوران"، بالفعل، نجماً صاعداً بسرعة في الأدب الروماني، فقد ساهم، وهو بعد طالب جامعي، بعدد قليل من المقالات الأصلية اللافتة للنظر في بعض المنابر الأدبية، في بلاده، وأصبحت الدوريات تريد المزيد من مقالاته. وأوضحت الورقة أن الفشل، إذا رفيق "سيبوران" المقرب، وملهمة المخلص، بل مصدره الرئيسي للإلهام، إنه ينظر إلى العالم إلى الناس والأحداث والمواقف بعيون الفشل التي لا تحجم. واختتمت الورقة بالإشارة إلى وفاته "إى إم سيوران" في 20 يونيو/ حزيران (1995)، لكنه كان قد غادر، بالفعل، قبل وفاته؛ فقد عانى طيلة السنوات الأخيرة من عمره من مرض الزهايمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021