عناصر مشابهة
إسرائيل الأم الحاضنة للمنظمات الإرهابية في العالم إلا أنهم غير محاسبين: أرض الميعاد: خرافة للنفاذ ونشر الإرهاب الصهيوني في فلسطين والعالم العربي
| المصدر: | آراء حول الخليج |
|---|---|
| الناشر: |
مركز الخليج للأبحاث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع123 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الإمارات |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 112 - 113 |
| رقم MD: | 1058017 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سلط المقال الضوء على موضوع أرض الميعاد خرافة النفاذ ونشر الإرهاب الصهيوني في فلسطين والعالم العربي. تعد هذه الخرافة المنفذ لليهود الصهاينة للخروج من اضطهاد عاشوه طوال فترة بقائهم في دول الغرب، والقراءة الصهيونية لتاريخ فلسطين ترى إنها أرض جرداء خاوية تنتظر ساكنيها الأصليين من اليهود فهي الأرض الموعودة لهم بزعمهم. ويشير غوستاف لوبان في كتابه اليهود في تاريخ الحضارات الأولى أن أرض الميعاد، لم تكن إلا بيئة مختلقة لليهود، فالبادية كانت وطنهم الحقيقي. فالشعب اليهودي كان بعيدا عن التخطيط والتنظيم الذي كانت تحتفظ به سياسة النخبة الإسرائيلية الحاكمة والتي كانت تهدف بالأساس إلى التخطيط للعمل العسكري الإرهابي فالشعوب غالبا ما تقاد، لذلك فمن خطط فئة تتسم بالدهاء والمكر السياسي، ومن خلال التعبئة النفسية المرتكزة على الحجة الدينية بدأ النزح الأكبر إلى فلسطين بمباركة دول الغرب. أما الكيفية التي تم بها تسهيل الطريق لليهود للنفاذ إلى فلسطين، هذا الدور لعبته بريطانيا، وكانت وقتها أقوى قوة على الأرض. اختتم المقال ببيان أن إسرائيل اليوم هي الأم الحاضنة للمنظمات الإرهابية في العالم، إلا أنهم غير محاسبين وكأنه رفع القلم عنهم بمعرفة مسبقة ومشروعة فشرع بريطانيا كصك غفران كنائسها يمنح العفو، وفيتو أمريكا يمنح الحماية لهم حتى لا يكتمل تصويت أي قرار لصالح فلسطين ضد محلتها، فأصبحنا اليوم للأسف نطالب بحل للدولتين وكأننا نقر بأن للصهاينة حق في فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
|---|
