عناصر مشابهة
الأسرة في العالم الإسلامي في ظل الاقتصاد الرقمي
| العنوان بلغة أخرى: | The Family in Muslim’s World under the Digital Economy |
|---|---|
| المصدر: | مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية |
| الناشر: |
جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | مج11, ع3 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| الصفحات: | 229 - 242 |
| DOI: | 10.35156/1869-011-003-019 |
| ISSN: | 2600-6049 |
| رقم MD: | 1027410 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | Despite the positives of modern technologies to the individual and the Muslim community, many negative aspects of the living reality are threatening all segments of the society, children, adolescents, young people, men and women, and the Muslim individual in his family is alienated from his reality due to his influence on the information revolution. Where taste, clothing, customs, and traditions, according to strange foreign molds, i.e. framing the human mind and trying to obliterate his local culture and weaken his imagination by introducing attractive new models, and rhythms in mental, intellectual, cognitive and ideological absorption in an effort to reach a similar global society Ideas, beliefs and tendencies, values, attitudes and behavior on it, This is a challenge and a blow to the cultural heritage of civilization. The digital economy has created an extracurricular pattern from the culture of the Muslim family, where the manifestations of extreme wealth and the emergence of individualism and irresponsible liberation, the relations of violence, sadism, family disintegration, deviant and Behavior and cybercrime in an exciting and provocative manner are an implicit invitation to take. This message is easily reflected negatively on the structure and orientations of the Muslim family. بالرغم من إيجابيات التكنولوجيات الحديثة على الفرد والمجتمع المسلم، إلا أن سلبيات جمة سجلها الواقع المعيش باتت تهدد كل شرائح المجتمع أطفالا ومراهقين وشبابا، ورجالا ونساء، وأصبح الفرد المسلم في أسرته يعيش حالة اغتراب عن واقعه نتيجة لتأثره بما تنقله الثورة المعلوماتية له من ثقافات تقولبه من حيث الذوق، والملبس، والعادات، والتقاليد، وفقاً لقوالب خارجية غريبة، أي تأطير عقل الإنسان ومحاولة طمس ثقافته المحلية وإضعاف مخيلته عن طريق تقديم نماذج جديدة جذابة، وإيقاعه في استلاب عقلي، فكري، معرفي وعقائدي في محاولة حثيثة للوصول إلى مجتمع عالمي متشابه الأفكار والعقائد والميول والقيم والاتجاهات والسلوك عليه، وهذا يمثل تحدي وضرب للموروث الثقافي الحضاري، كما أن الاقتصاد الرقمي أفرز أنماطاً استهلاكية دخيلة عن ثقافة الأسرة المسلمة، حيث مظاهر الثراء الفاحش وأخذ يبرز النزعة الفردية والتحرر اللا مسؤول، وعلاقات العنف والسيطرة السادية والتفكك العائلي والسلوك الانحرافي والجريمة الإلكترونية بطريقة تشويقية مثيرة وكأنها دعوة ضمنية للأخذ بها، فيصعب على الأسرة وأفرادها تمييز مضمون هذه الرسالة بسهولة مما تنعكس سلباً على بنية الأسرة المسلمة وتوجهاتها. |
|---|
